نتائج البحث: طه حسين
كتب منير سليمان عددًا من المقالات التي تبحث في جملة من المسائل الأدبيةالهامة، مثل: من هو الكاتب، الأديب والمجتمع، الأدب الشعبي، الكاتب والأسلوب،الصورة الأدبية، الأجناس الأدبية وخاصة القصة والأسطورة.
يؤدي الطابع "الليبرالي الهمجي" للإنتاج الثقافي إلى ضرب من الفوضى التي تزيد من هشاشة تلك الوسائط. فهي تجد نفسها تلهث وراء المتابعة، من غير نسقية أو منظور تاريخي لإنتاج المثقف أو لسياقه الثقافي العام.
انطلاقًا من مالارميه ورأيه حول الشعر والنثر، يتحدث الكاتب حول ما أصبح يُسمّى بـ"قصيدة النثر" في العالم العربي، مشيرًا إلى أن أول حركة تمردية ضد الشعر الكلاسيكي بأوزانه وقوافيه ظهرت في العراق بعد الحرب الكونية الثانية.
تحت عنوان "نجيب محفوظ بلا معطف"، نشر أحمد فضل شبلول، عن "الآن ناشرون وموزعون" في العاصمة الأردنية عمّان، كتابًا عرض فيه ثمانية وعشرين حوارًا مع محفوظ نشرت على مدى عقود، بدءًا من مطلع عام 1970 وحتى عام 1995.
في السنوات الأخيرة، شهدت عملية الترجمة نزوحًا كبيرًا. وذلك بعدما كانت الترجمة عبارة عن عملية حضارية تساهم في تقريب أواصر الصداقة بين الشعوب لدرجةٍ غدت فيها نوعًا من المثاقفة التلقائية التي تتم بين الشعوب والحضارات.
سنطلّ اليوم على ثلاثة من أدبائنا الغنيّين عن التّعريف: د. طه حسين (1889 ـ 1973) والأستاذ عبّاس محمود العقّاد (1889 ـ 1964) والأستاذ توفيق الحكيم (1898 ـ 1987)، إذْ في سِيَرِهِم الذّاتيّة عاد بنا ثلاثتُهم إلى عالم الطّفولة والشّباب.
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب للدكتور خالد زيادة، تحت عنوان "مصر الثقافة والهوية"، وهو كتاب مهم يأتي في لحظة مهمة تعيشها مصر المحاطة بشتى أنواع التحديات والصراعات والأزمات الداخلية، فضلًا عن الحروب المحيطة بها.
كتب بهاء الدين الطود (1946 ـ 2023) في "البعيدون": "كنا نحسّ أن لنا أجنحةً نرتفع فيها إلى ما فوق السحاب". "البعيدون" كرسته روائيًا ذا شأن، بفضل ما توفّر لها من المقومات الفنية، التخييل الآسر، والتفاعل السردي التشكيلي والموسيقي.
عنوان هذا الكتاب تفصّله ثلاثة خيوط مختلفة: في الخيط الأول، يتكلم بصيغة الغائب المفرد. أي أنني أصف فيه محطات من حياة شخص، هو أنا. الخيط الثاني: أن العربية الراهنة ما زالت عائشة. الخيط الأخير حماسي، يشبه صرخات التمنّي بالبقاء.
يصف الأستاذ خليل السكاكيني تلميذه ياسر عمرو بإيجابيّة، بدءًا بصورته الجميلة وبأناقة لبسه، فيضيف: "وهو ذكي يحسن الكتابة كأنه أديب كبير، مصير هذا الفتى إما أن يكون من كبار الناس وزعمائهم، وإما أن يكون من كبار المجرمين، وقاه الله".